"قال أبو حاتم: هذا حديث منكر".
قلت: فتبين أن هذه المتابعة لا تسمن ولا تغني من جوع؛ لجهالة المتابع هذا، ووهاء الراوي عنه.
وتابعه أيضاً عفير بن معدان اليحصبي، عن عطاء بن أبي رباح به.
أخرجه أبو أمية الطرسوسي في "مسنده" (٢٠١/ ٢) .
وعفير هذا؛ قال الذهبي في "المغني":
"ضعفوه، وقال أبو حاتم: لا يشتغل بحديثه".
وأبو أمية الطرسوسي؛ اسمه محمد بن إبراهيم؛ قال الحافظ:
"صاحب حديث، يهم".
ويغني عن الحديث قول أو عطية:
"نهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا".
أخرجه البخاري وغيره.
فإن معناه أنه لا أجر لهن في اتباعها؛ فتأمل.
وروي من حديث ابن عباس مرفوعاً بلفظ: "نصيب" بدل "أجر".
أخرجه البزار (ص ٨٧ - زوائده) ، والطبراني.
قلت: وسنده ضعيف جداً.
٤٣٩١ - (ما من الصلوات صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في الجماعة، وما أحسب من شهدها منكم إلا مغفوراً له) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١/ ٢٠) ، والرافعي في "تاريخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute