وهذه الرواية أولى بالقبول لموافقتها لأقوال الأئمة الآخرين؛ فإنها متفقة على تضعيف الرجل من وجهة حفظه، بل قال الحاكم:
" مجمع على سوء حفظه ".
فالقول فيه:" مختلف فيه "؛ لا يخلو من تسامح، وكأن سلفه في ذلك الحافظ المنذري فإنه قال في خاتمة " الترغيب "(٤/٢٩٠) :
" فيه خلاف. . . ".
ثم ذكر أقوال الأئمة فيه تجريحا؛ وقال:
" وضعفه يحيى بن معين. . . ووثقه في رواية ".
ولعل من آثار ذلك أن المناوي بعد أن نقل كلام العراقي والهيثمي وقال:" وقد رمز المصنف (السيوطي) لحسنه "، تبنى تحسينه؛ فقال في " التيسير ":
" إسناده حسن "!
٢٦٩٦ - (أتتكم القريعاء. قلنا: وما هى يا رسول الله! قال: فتنة يكون فيها مثل البيضة) .
منكر
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(١٣/٧٠/١٧١) : حدثنا أحمد بن رشدين، قال: حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي، قال: حدثنا ابن لهيعة عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو مرفوعا.