" صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله:" قلت: خالد ضعفه جماعة، وقال النسائي: ليس بثقة ". وقال الحافظ:" ضعيف مع كونه فقيها، وقد اتهمه ابن معين ".
١٧٧٣ - " خير الماء الشبم، وخير المال الغنم، وخير المرعى الأراك والسلم إذا أخلف كان لجينا، وإذا سقط كان درينا، وإذا أكل كان لبينا ".
موضوع.
رواه ابن قتيبة في " غريب الحديث "(١ / ١٣٥ / ١) وعنه الديلمي في " مسند الفردوس "(٢ / ١١٦) مختصرا، فقال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جرير بن عبد الله عن منزله بـ (بيشة) فوصفها جرير، فقال
: سهل ودكداك، وسكم ولداك (!) وحمض وعلاك، بين نخلة ونحلة، ماؤنا ينبوع، وجنابنا يريع، وشتاؤنا ربيع، فقال له: يا جرير! إياك وسجع الكهان. هكذا قال ابن داب، فأما غيره فيخالفه في بعض هذه الألفاظ. حدثني أبي
: حدثني إبراهيم بن مسلم عن إسماعيل بن مهران عن الديان بن عباد المذحجي عن عمر بن موسى [عن] الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس أنه قال: شتاؤنا ربيع، وماؤنا يميع أويريع لا يقام ماتحها، ولا يحسر
صابحها، ولا يعزب سارحها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن خير الماء ... الحديث.
قلت: وهذا إسناد مظلم موضوع، آفته عمر بن موسى وهو الوجيهي وهو كذاب وضاع. ومن دونه لم أعرفهم. وانظر إسماعيل بن مهران الكوفي في " اللسان ". و (ابن داب) بلا همزة كما في " التبصير "، وهو في " القاموس "(دأب) بالهمزة، وذكر أنهم ثلاثة: