" ليس بقوي". وقال ابن حبان في " الضعفاء "(٣/ ١١٤ - ١١٥) :
"كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به في الديانة، ولا الرواية عنه بحيلة ".
الثالثة: سعيد بن أبي هلال: كالط قد أصيب بالاختلاط - كما قال أحمد وغيره - لكن الآفة ممن قبله.
وان مما يدل على نكارة الحديث الأحاديث الكثيرة الصحيحة الواردة في كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهي مذكورة في " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم "، وليس في شيء منها ذكر الترحم. فتذكر.
٦٩٨٢ - (إذا! تناول أحدُكم عن أخيه شيئاً؛ فلْيُره إيَّاه) .
ضعيف.
أخرجه أبو داود في " المراسيل"(٣٥٤/ ٥٢٥) من طريق عُقيل عن ابن شهاب قال:
كان رجل لا يزال يتناول عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم الشيء، فكأن ذلك آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات إلى (ابن شهاب) ، وهو من صغار التابعين؛ فهو معضل أو مرسل، وهو معروف بالرواية عن أنس بن مالك، وسمع منه، وقد ذكر السيوطي في "جامعيه " أن الدارقطني رواه في " الأفراد" عنه عن أنس. فإن صح إسناده إليه - وما أظن ذلك -؛ نقل إلى " الصحيح ". والله أعلم.