للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيها أن الجرو كان للحسن والحسين رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا. فثبت أن الحديث منكر.

والله أعلم.

٦١٣٧ - (مَنْ عَطَسَ أو تَجَشَّأ، أو سمع عَطْسَةً أو جُشَاءً فقال:

الحمدُ لله على كلِّ حال من الأحوال؛ صرفَ اللهُ عنه سبعينَ داءً

أهْوَنُها الجُذَامُ) .

موضوع.

أخرجه ابن عدي في "الكامل " (٦/٢٥٦) ، ومن طريقه ابن الجوزي

في "الموضوعات " (٣/٧٦) بسنده عن محمد بن كثير: حدثني ابن لهيعة عن

أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو ... مرفوعاً.

وأخرجه الخطيب في "التاريخ " (٨/٢٨) ، وابن الجوزي أيضاً من طريق أخرى

عن محمد بن كثير الفِهْري ... به. وقال ابن الجوزي:

"حديث لا يصح، وابن لهيعة ذاهب الحديث. قال ابن عدي: ومحمد بن

كثير يروي البواطيل، والبلاء منه، وقال أبو الفتح الأزدي: محمد بن كثير - هو:

ابن مروان الفهري - متروك الحديث ".

وتعقبه السيوطي في "اللآلي" (٢/٢٨٤) بأن له شاهداً من حديث علي

موقوفاً. وهو - لو صح؛ فهو - شاهد قاصر؛ لأنه ليس فيه التجشؤ ولا السبعون داء ...

هذا لو صح وكان مرفوعاً، فكيف وهو موقوف، وضعيف الإسناد؟! وهذا ما سأبينه

في الحديث التالي:

<<  <  ج: ص:  >  >>