"قلت: ضرار واهٍ". وقال الحافظ في "الإصابة":
"في إسناده نظر؛ ضرار بن صرد: منسوب للرفض".
قلت: بل ومتهم بالكذب، قال الذهبي في "المغني":
"قال البخاري: متروك. وقال ابن معين: كذابان بالكوفة: هذا، وأبو نعيم
النخعي ".
وقد روي الحديث بإسناد آخر ضعيف نحوه، وقد مضى برقم (٦٣٧٣) .
٦٤٧٤ - (تكون فتنةٌ أسلمُ الناس فيها الجند الغربي: يعني في
مصر) .
منكر.
أخرجه البزار في "المسند" (٢/٢٦١/١٦٥٦) وابن عساكر في "تاريخ
دمشق" (١٣/٤٣٢) من طريق عبد الله بن صالح:ثنا أبو شريح عبد الله بن شريح:
أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري حدثني أبي: أنه سمع عمرو بن الحمق
يقول: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره.قال ابن الحمق:
"فلذلك قدمت عليكم مصر ".
وقال البزار: " لا نعلم رواه إلا عمرو بن الحمق وحده، ولا له إلا هذا الطريق".
قلت: وهو ضعيف؛ عميرة بن عبد الله المعافري هو وأبوه مجهولان لا يعرفان.
أما هو، فقد أورده الذهبي في الميزان" وقال:
"مصري لا يدرى من هو؟ . قال كاتب الليث: حدثنا أبو شريح ... " فساق
الحديث. وأقره الافظ.
وأما أبوه، فقد أغفلوه، ولم يترجموه، وذكر المزي وتبعه الحافظ في الرواة عن
(عمرو بن الحمق) ؛ منسوباً إلى أبيه (عامر المعافري) .