" قوله: (فليحملها على ملاذها) أي: ليحملها من الطريق على الجد وردمات الطرق التي تستلذ بها الدواب، ولا يحملها الوعوثة والحزونة التي يشتد عليها السير فيها فلا تستلذه ".
قلت: وإسناده ضعيف، علته شعيب بن مبشر هذا؛ ذكره ابن حبان في " الضعفاء " وقال:
" ينفرد عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به ".
ولذلك أورده الذهبي في " الضعفاء "، ومن عجائبه أنه لما ذكره في " الميزان " قال:
" حسن الحديث، ذكره ابن حبان في (الضعفاء) ".
والحديث رواه الدارقطني في " الأفراد " كما في " الجامع " بزيادة:
" فإن الله تعالي يحمل على القوي والضعيف ".
وقال شارحه المناوي:
" بإسناد ضعيف ".
٢٥٣١ - (إذا رعف أحدكم في صلاته؛ فلينصرف فليغسل عنه الدم ثم ليعد وضوءه وليستقبل صلاته) .
ضعيف جدا
أخرجه ابن عدي (١٥٤/٢) والطبراني في " المعجم الكبير "(١١/١٦٥/١١٣٧٤) ، والدارقطني في " السنن "(ص ٥٥) عن سليمان بن أرقم عن الحسن عن ابن عباس مرفوعا به، إلا أن الدارقطني قال:" عن عطاء " مكان " عن الحسن "؛ وقال: