هو في كثير من الأحيان، يخالف فيه تحقيقه في الأول. والمعصوم
من عصمه الله عز وجل.
١٣٩٦ - " للمرأة ستران: القبر والزوج. قيل: وأيهما أفضل؟ قال: القبر ".
موضوع
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٣/٢٧١/٢) وفي " الصغير " (٤٤٨ -
الروض النضير) ، وابن عدي في " الكامل " (ق ١١٥/٢) واللفظ له، ومن طريقه
ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (١٤/٣٧٢/١) وكذا ابن الجوزي في " الموضوعات " (
٣/٢٣٧) عن خالد بن يزيد: حدثنا أبو روق الهمداني عن الضحاك عن ابن عباس
مرفوعا. وقال ابن الجوزي:
" حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، المتهم به خالد، وهو خالد
ابن يزيد عن أسد القسري، قال ابن عدي: أحاديثه كلها لا يتابع عليها لا متنا
ولا سندا ".
قلت: وكذلك قال العقيلي في " الضعفاء " (٢/١٥/٤٢٤) :
" لا يتابع على حديثه ".
وقال أبو حاتم:
" ليس بالقوي ".
وذكر الطبراني أنه تفرد به.
وفيه علة أخرى، وهي الانقطاع بين الضحاك - وهو ابن مزاحم - وابن عباس؛
فإنه لم يلقه؛ كما تقدم غير مرة.
وقد تعقب السيوطي ابن الجوزي بأن له شاهدا من حديث علي رضي الله عنه، وما
أظن ذلك يفيده قوة كما يأتي بيانه في الحديث التالي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute