يعني: في روايته عن الزهري خاصة، وإلا؛ فهو حجة عندهما وعند الآخرين في روايته عن غيره. وقال البيهقي:
"وهذا وهم من سفيان بن حسين، أو من سويد بن عبد العزيز. وسويد بن عبد العزيز الدمشقي ضعيف بمرة، لا يقبل منه ما تفرد به". وقال فيه الحافظ في "التقريب":
"لين الحديث".
قلت: والمحفوظ عن عائشة بلفظ:
... والسنة فيمن اعتكف أن يصوم.
أخرجه أبو داود (١/ ٣٨٧) ، والبيهقي (٤/ ٣٢٠) من طريقين آخرين عن الزهري عن عروة بن الزبير عنها.
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه الدارقطني من طريق ابن جريج: أخبرني الزهري - عن الاعتكاف وكيف سنته - عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير عنها.
وسنده صحيح أيضاً.
٤٧٦٩ - (لا بأس بالحديث قدمت فيه أو أخرت؛ إن أصبت معناه) .
موضوع
رواه ابن عساكر (١٧/ ٣٥٨/ ١) عن الأحوص بن المفضل: حدثنا أبي قال: وحدثني أبو نعيم النخعي: أخبرنا العلاء بن كثير أبو سعيد الشامي عن مكحول قال:
خرجنا إلى واثلة بن الأسقع؛ فقلنا: يا أبا الأسقع! حدثنا بحديث غض، لا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute