ثم تبينت أن المتابعة غير ثابتة، والسبب أنه سقط من قلمي - في المسودة التي فيها هذا الإسناد - الرجل الذي بين القاسم الدلال وأبي عبد الله، وهو آفة هذه الطريق! والصواب هكذا: أخبرنا القاسم: حدثنا إبراهيم الضبي: حدثنا أبو عبد الله ...
وإبراهيم هذا: هو ابن محمد بن ميمون، كما في حديث آخر ساقه عن القاسم عنه (ق ٤٦/ ٢) .
وابن ميمون هذا؛ قال الذهبي:
"من أجلاد الشيعة، لا أعرفه، روى حديثاً موضوعاً".
ثم ساق حديثاً في فضل علي وأنه سيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين.
فهو متهم. وقال الحافظ العراقي:
"ليس بثقة".
قلت: فمثله لا يستشهد به ولا كرامة! فيبقى الحديث على الضعف. والله تعالى أعلم.
٤٧١٥ - (نهى أن ينفخ في الطعام والشراب والثمرة) .
ضعيف بهذا التمام
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ١٣٥/ ٢) عن محمد بن جابر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال ... فذكره مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ محمد بن جابر هذا - وهو الحنفي اليمامي -؛ قال الحافظ: