للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٧٥٥ - (طُوبَى لِمَنْ أَكْثَرَ فِي الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، كُلُّ حَسَنَةٍ مِنْهَا عَشَرَةُ أَضْعَافٍ، مَعَ الَّذِي لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مَنَ الْمَزِيدِ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ النَّفَقَةَ؟ فَقَالَ: "النَّفَقَةُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ) (١) .

ضعيف.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٠ ٢/ ٧٧ - ٧٨/١٤٣) : حدثنا بكر بن سهل الدمياطي: ثنا عبد الله بن صالح: حدثني يحيى بن أيوب عن رجل حدثه عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكره.

قال عبد الرحمن: فقلت لمعاذ: إنما النفقة سبع مئة ضعف! فقال معاذ: قل فهمك؛ إنما ذلك؛ إذا أنفقوها وهم مقيمون في أهليهم غير غزاة، فإذا غزوا وأنفقوا؛ خبأ الله لهم من خزانة رحمته ما ينقطع عنه علم العباد، وصفتهم فأولئك حزب الله، وحزب الله هم الغالبون.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ بكر بن سهل: ضعفه النسائي، ولم يوثقه أحد.

وعبد الله بن صالح: فيه ضعف.

والرجل: لم يسم؛ فهو مجهول، وبه أعله الهيثمي (٥/ ٢٨٢) .

وقول عبد الرحمن بن غنم: " إنما النفقة سبع مئة ضعف "، يشير إلى الحديث الصحيح: " من أنفق نفقة في سبيل الله، كتب له سبع مئة ضعف " رواه ابن حبان (١٦٤٧) وغيره. وعلى ذلك فرد معاذ عليه - لو صح - بقوله: "إنما ذلك


(١) تقدم برقم (٢٦١٠) وهنا زيادة فائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>