" لا يحتج به لسوء حفظه ". ورماه شعبة وغيره بالاختلاط. فمن الغريب قول الذهبي فيه:" حسن الحديث "، وكذلك قوله في " تلخيص المستدرك ". " صالح الحديث "، والعجيب أن الحاكم مع تساهله لم يجرؤ على تقوية حديثه؛ فقال عقبه:
" هذا حديث تفرد بهذه السياقة علي بن زيد بن جدعان القرشي عن أبي نضرة، والشيخان لم يحتجا بعلي بن زيد ".
قلت: وقد أخرج مسلم الطرف الأول من دون سائره من طريق أخرى عن أبي نضرة به وزاد:
" فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء "؛ وهو مخرج في " الصحيحة "(٩١١) .
٢٩٢٨ - (أما لدنياك؛ فإذا صليت الصبع فقل بعد الصلاة الصبح: سبحان الله العظيم وبحمده، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثلاث مرات، يوقيك الله من بلايا أربع؛ من الجذام، والجنون، والعمى، والفالج. فأما لآخرتك؛ فقل: اللهم اهدني من عندك، وأفض علي من فضلك، وانشر علي رحمتك، وأنزل علي من بركاتك. والذي نفسي بيده لئن وافى بهن يوم القيامة لم يدعهن، ليفتحن له أربعة أبواب من الجنة، يدخل من أيها شاء) .
ضعيف جدا
أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة "(١٣٠) من طريق رزق الله بن سلام المروزي: حدثنا محمد بن خالد الحبطي: حدثنا عبد الله بن