"كذا، وأراه خطأ، والصواب: مسلم، عن محمد بن زيد. والله أعلم".
قلت: ورجاله ثقات؛ غير مسلم بن عبيد الله؛ فلم أعرفه، ومن المحتمل أن يكون هو مسلم بن عبيد الله القرشي، وهو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي، وقيل: عبيد الله بن مسلم، على القلب، وهو الأشهر؛ كما في "التقريب"، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فإن يكن هو؛ فهو في نقدي مجهول. والله أعلم.
وسعيد بن سابق؛ هو الرازي، والد محمد بن سعيد بن سابق، وهو مترجم في "الجرح والتعديل"(٢/ ١/ ٣٠-٣١) برواية جمع عنه، وقال عن أبيه:
"كان حسن الفهم بالفقه، وكان محدثاً".
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٦/ ٣٦١) .
والحديث رواه الديلمي (٢/ ٩٣/ ١) من طريق أبي الشيخ معلقاً عليه قال: حدثنا ابن أبي عاصم: حدثنا الحسين بن علي: حدثنا سعيد بن العباس السلولي: حدثنا خالد بن حميد، عن محمد بن يزيد، عن سعيد بن جبير به.
٣٨٦٧ - (عفو الله أكثر من ذنوبك يا حبيب بن الحارث!) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(١/ ٢٩٩/ ٤٩٨٧-بترقيمي) ، ومن طريقه الديلمي (٢/ ١٥٠/ ١-٢) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ١٩) من طريق عيسى بن إبراهيم البركي قال: حدثنا سعيد بن عبد الله قال: أخبرنا نوح بن ذكوان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:
جاء حبيب بن الحارث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! إني رجل مقراف للذنوب؟ قال:"فتب إلى الله يا حبيب"! قال: يا رسول الله! إني أتوب ثم