" صحيح الإسناد ".
ورده الذهبي بقوله:
" قلت: بل سليمان هالك، والخبر شبه خرافة ".
قلت: وكأنه يعني ما في آخره من المبالغة في أنه مثل أبي بكر وعمر، وإلا
فسائر الحديث صحيح عن أبي هريرة وغيره، ولذلك أوردته في " الصحيحة " تحت رقم
(٤٧٥) .
وفي الحديث علة أخرى وهي ضعف القاسم بن الحكم العرني قال في " التقريب ":
" صدوق فيه لين ".
١٢٥٥ - " استفرهو اضحاياكم، فإنها مطاياكم على الصراط ".
ضعيف جدا
رواه الضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو" (٣٣/٢) عن يحيى بن عبيد الله عن
أبيه قال: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، آفته يحيى؛ وهو ابن عبيد الله بن عبد الله بن
موهب المدني قال أحمد: ليس بثقة. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: ضعيف الحديث،
منكر الحديث جدا. وقال مسلم والنسائي: متروك الحديث.
وأما أبو هـ عبيد الله فمجهول، قال الشافعي وأحمد واللفظ له:
" لا يعرف ". وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " فقال:
" روى عنه ابنه يحيى، لا شيء. وأبو هـ ثقة، وإنما وقع المناكير في حديثه من
قبل ابنه يحيى ".
ثم رأيت الحافظ ابن حجر قال في " التلخيص " (٤/١٣٨) :
" أخرجه صاحب " مسند الفردوس " من طريق يحيى بن عبيد الله بن موهب ... ويحيى
ضعيف جدا ".
وتقدم الحديث بلفظ: " عظموا ضحاياكم.. " وأنه لا أصل له. انظر رقم (٧٤)
إن شئت.