للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"كن له طهوراً"؛ بلفظ:

"الاستطابة (وفي رواية: الاستنجاء) بثلاثة أحجار ليس فيهن رجيع".

وهو الصحيح، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (٣١) .

٤٥٤٥ - (من استعمل رجلاً على عصابة، وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه؛ فقد خان الله ورسوله، وخان جماعة المسلمين) .

ضعيف

رواه العقيلي في "الضعفاء" (٩٠) و (١/ ٢٤٨ - ط) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢/ ١٢٦/ ١٤٦٢) ، وابن عدي (٩٥/ ١) و (٢/ ٣٥٢ - ط) عن حسين ابن قيس عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً. وقال العقيلي:

"لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به، ويروى من كلام عمر بن الخطاب".

وروى عن أحمد أنه قال في حسين هذا:

"متروك الحديث، ضعيف الحديث". وعن ابن معين:

"ليس بشيء". وقال الحافظ في "التقريب":

"متروك". وقال الذهبي في "المغني":

"ضعفوه، لقبه حنش".

ومن طريقه: أخرجه الحاكم (٤/ ٩٢-٩٣) . وقال:

"صحيح الإسناد"!

وسقط الحديث من "تلخيص الذهبي"؛ فلم ندر موقفه من هذا التصحيح، وإن كان خطأ بيناً. ولذلك تعقبه المنذري بقوله في "الترغيب" (٣/ ١٤٢) :

"حسين هذا: هو حنش، واه".

<<  <  ج: ص:  >  >>