قلت: وكذلك فعل البخاري من قبل؛ لكنه أفاد أن الأنصاري هذا هو
محمد بن إسماعيل بن مجمع. وذكر الحافظ في " اللسان " أن ابن المديني قال
فيه:
" مجهول ". أي: مجهول الحال.
وأما شيخه يونس؛ فهو مجهول العين؛ لأنه لم يرو عنه غيره.
٥٥٣٨ - (أولاد - وفي رواية أطفال - المؤمنين في جبل في الجنة
يكفلهم إبراهيم وسارة، حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة) .
منكر بهذا التمام. أخرجه الحاكم (١ / ٣٨٤) ، وعنه البيهقي في " البعث "
(١٥٥ / ٢١٠) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (٢ / ٢٦٣) ، والديلمي (١ /
١ / ١١٨) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (١٩ / ٢١٩ / ٢) ، والحافظ
عبد الغني في " تخريج حديثه " (ج٧٣ / ٤٠ / ١) من طريق مؤمل بن
إسماعيل: ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن أبي حازم عن أبي هريرة
مرفوعا. وقال:
" صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي! !
قلت: وهذا خطأ فاحش، وبخاصة من الذهبي؛ لأن مؤملا هذا ليس من
رجال الشيخين أولا، ثم هو شديد الخطأ ثانيا؛ فقد قال فيه إمام المحدثين البخاري:
" منكر الحديث ".
وقد اعترف كل من ترجم له - حتى الذهبي - بأنه سيئ الحفظ، فقال في
" الميزان ":
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute