وأخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (٢/١٥) وعنه الديلمي في " مسنده " (
١٥٦) من طريق أخرى عن محمد بن غالب به إلا أنه قال: " اثنتي عشرة سنة ".
وكذا هو في " الجامع الصغير " من رواية أبي بكر الشافعي وابن عساكر، وهو في
" التاريخ " كما في " الفوائد ". والله أعلم.
والحديث مما سود به السيوطي " الجامع الصغير " وقد بين في " الجامع الكبير "
(١٤١٣٢) أن فيه ركن بن عبد الله؛ ربيب مكحول متروك. ومع ذلك تظل اللجنة
القائمة على نشر " الجامع " والتعليق عليه تتعلق برموز " الجامع الصغير "
فتقول نقلا عنه:
" ورمز له بالحسن "!
فما فائدة الركون إلى الرمز - لوصح أنه من السيوطي - وهو يصرح بنقيضه، وهو
بين أيديهم وتحت أبصارهم، وفي الكتاب الذي كلفوا بالقيام بتحقيقه، أم هم لا
يعلمون أن معنى قول السيوطي في الراوي: " متروك " يعني أنه شديد الضعف وأن
ذلك ينافي الحسن؟ ! فإذا كان كذلك فهلا رجعوا إلى المناوي ليروا ما نقله عن
أهل العلم وأئمة الجرح والتعديل؟ فقال في ركن هذا:
" قال في " الميزان ": وهاه ابن المبارك، وقال النسائي والدارقطني: متروك
. ثم ساق له هذا الخبر. وفي " اللسان " عن الحاكم: أنه يروي أحاديث موضوعة ".
ولهذا قال في " التيسير ": " إسناده واه ".
(تنبيه) : وقع في إسناد الحديث: " ركن أبو عبد الله "، وفي إسناد حديث آخر
عند ابن عدي (٣/١٠٢٠) " ركن بن عبد الله " كما تقدم عن " الجامع الكبير "،
وهكذا ترجمه ابن عدي، ولا منافاة بينهما كما قد يظن، فهو ركن بن عبد الله
أبو عبد الله. والله أعلم.
١٣٧٥ - " اذهب فاقلع نخله ".
ضعيف
أخرجه أبو داود (٣٦٣٦) من طريق أبي جعفر محمد بن علي عن سمرة بن جندب: