"فرق أبو موسى بينه وبين بلال المؤذن. والحديث واه جداً، ولو ثبت لكان هو بلال بن رباح المؤذن".
وقال الذهبي في ترجمة قنبر مولى علي:
"لم يثبت حديثه. قال الأزدي: يقال: كبر حتى كان لا يدري ما يقول أو يروي؟! قلت: قل ما روى".
قلت: ولا أدري لم لم يصرح الحافظ بوضع الحديث؟! فإن لوائح الوضع عليه ظاهرة! وقد أوردوا مثله - بل دونه - في الموضوعات؛ فانظر الحديث (٩،١٠،١١،١٢،١٣) من "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة".
والحديث؛ عزاه الشيعي (ص ١٤٦) لأبي بكر الخوارزمي - نقلاً عن "الصواعق"، وكفى!!