" هالك، قال ابن حبان وغيره: كان يضع الحديث على الثقات ".
وعبد الله بن الربيع الباهلي؛ لم أجد له ترجمة.
وإنما خرجت الحديث هنا من أجل الفقرة الوسطى؛ لتفرد هذا الوضاع بها، بخلاف الفقرتين الأخريين، فالأولى منهما قد جاءت في " السنن " من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعاً، وصححه الترمذي والحاكم، وأقرهما الحافظ في " الفتح "(١١/ ٣١٢) .
والفقرة الأخرى لها طرق أخرى عن أبي هريرة؛ أحدها صحيح عند مسلم، والأخرى حسنة، وشواهد بعضها عند مسلم أيضاً، وهي مخرجة في " الصحيحة "(٩٦٧ - ٩٧٠ و١٩٤٨ -١٩٥١) .
٦٦٩٦ - (ألأ أنبئكم بخياركم؟ خياركم إذا سددوا) .
منكر بهذا اللفظ.
أخرجه أبو يعلى في " مسنده "(٦/ ٤ ٢١/ ٣٤٩٦) : حدثنا الجراح بن مخلد: حدثنا سالم بن نوح: حدثنا سهيل: حدثنا ثابت عن أنس مرفوعاً.
وبهذا الإسناد أخرجه البزار (٢/ ٦ ٠ ٤/ ٠ ٩٧ ١) ؛ لكن بلفظ:" ... أحاسنكم أخلاقاً - أو قال: أحسنكم خلقاً - ... ". وقال:" لا نعلم رواه عن ثابت عن أنس إلا سهيل ".
قلت: وهو ابن أبي حزم - كما وقع في رواية البزار -: وهو لين؛ كما قال الحافظ في " مختصر الزوائد "(٢/ ٩٣ ١/ ٦٧٩ ١) ، وقال في " التقريب ":