وروى طرفه الأول إلى قوله:" القيوم " مالك في" الموطأ "(١/ ٢٢٠) : أنه بلغه أن أبا الدرداء كان ... فذكره. هكذا بلاغاً؛ بغير إسناد. ولقد حاولت أن أرى ما قاله الحافظ ابن عبد البر في تخريجه من كتابه العظيم " التمهيد "، ولكني لم أعثر عليه بعد مراجعته في مظانه، والاستعانة عليه بما وضعه له محققوه من الفهارس، وهي غير دقيقة، ولا جامعة!
٦٧٣٢ - (من قال حين يصبح ثلاث مرات: اللهم! لك الحمد لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك، آمنت بك مخلصا لك ديني. أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت، أتوب إليك من شر - وفي لفظ: سيىء - عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت. فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة، وإن قال حين يمسي ثلاث مرات:
اللهم! لك الحمد لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت، أتوب إليك من شر -وفي لفظ: سيىء - عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت. فمات في تلك الليلة دخل الجنة.
ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف ما لا يحلف على غيره، يقول: