الطبري" و "كامل ابن الأثير" أن سبب موت عبد الرحمن بن خالد بن الوليد كان
معاوية! وذلك أنه أمر نصرانياً أن يدس في شرابه سماً فشربه فمات!!
و (السخاف) هذا شديد الطعن في معاوية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وقد سوّد في تعليقه
المشار إليه ثماني صفحات في ذم معاوية، ويتهمه بما ليس فيه، ويحرِّف الروايات
التاريخية ويحمِّلها من المعاني ما لا تحتمل، فلعل الله ييسر له مؤمناً يكشف
للناس ما في كلامه من الدس والافتراء على هذا الصحابي الجليل، صاحب
الفتوحات الإسلامية التي لا تنسى.
وأما افتراؤه عليَّ وتحريفه كلامي، ورميه إياي ولغيري بالتجسيم والجهل
فشيء يصعب حصره! عامله الله بما يستحق!
٦٣٢٦ - (ثلاثةُ أصوات يحبُّها اللهُ: صوتُ الملائكةِ، وصوتًُ
الذي يَقْرَأُ القرآن، وصوتُ المستغفرينَ بالأَسْحارِ) .
موضوع.
أخرجه الديلمي في "مسنده" (١/٦٤ - الغرائب) من طريق وهب
ابن حفص: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن عن عنبسة عن محمد بن زادان عن
أم محمد بنت سعد بن زيد بن ثابت قالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره.
قلت: وهذا موضوع، آفته أحد من دون أم محمد هذه.
أولاً: محمد بن زادان: قال الحافظ في "التقريب":
"متروك".
ثانياً: عنبسة - وهو: ابن عبد الرحمن الأموي -: قال الحافظ:
"متروك، رماه أبو حاتم بالوضع ".