وإسحاق بن إبراهيم - وهو أبو عثمان التيمي المعدل - ترجمه أبو نعيم (١/ ٢٢٠-٢٢١) فقال فيه:
"ثقة مأمون. توفي سنة (٣٤٠) ".
وعلي بن محمد الفقيه يعرف بـ (ماذشاه) ، قال أبو نعيم (٢/ ٢٤) :
"كان من شيوخ الفقهاء أحد أعلام الصوفية.. جمع بين علم الظاهر والباطن (!) لا تأخذه في الله لومة لائم، كان ينكر على المتشبهة بالصوفية وغيرهم من الجهال فساد مقالتهم في الحلول والإباحة والتشبيه.. توفي سنة (٤١٤) ".
والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الكبير" للديلمي عن أبي هريرة، ولا أستبعد أن يكون في "مسنده" من طريق أبي نعيم نفسه؛ فإنه كثير الرواية عنه إسناداً تارة، وتعليقاً تارة، ولم أره في أصله المطبوع:"الفردوس". والله أعلم.
٣٣٢٨ - (من نظر إلى عورة أخيه متعمداً؛ لم يتقبل الله له صلاة أربعين ليلة) .
منكر
أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ٣٠٨) بسنده عن عثكل ابن عبد الله الفرغاني: حدثنا عبد الرحمن بن واقد: حدثنا زهير بن محمد: حدثنا الربيع ابن محمد عن محمد سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد مظلم ضعيف؛ الربيع بن محمد وعثكل بن عبد الله لم أجد لهما ترجمة.
وعبد الرحمن بن واقد: إن كان البغدادي؛ فهو صدوق يلغط. وإن كان