اذهب فإنه في مكان كذا
وكذا، فيخرجه، فإذا وقف بين يدي الله تبارك وتعالى، يقول الله تبارك
وتعالى: أي عبدي كيف رأيت مكانك؟ قال: شر مكان، وشر مقيل، فيقول الرب
سبحانه وتعالى: ردوا عبدي، فيقول: يا رب ما كان هذا رجائي، فيقول الرب
سبحانه وتعالى: أدخلوا عبدي الجنة ".
ضعيف جدا
أخرجه ابن خزيمة في " التوحيد " (ص ٢٠٥ - ٢٠٦) من طريق سلام بن مسكين قال:
حدثنا أبو ظلال القسملي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
فذكره.
قلت: وهذا إسناد واه جدا، أبو ظلال واسمه هلال بن ميمون، قال الذهبي:
" واه بمرة، قال ابن معين والنسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه
لا يتابعه الثقات عليه. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال
البخاري: عنده مناكير ".
ومن ضعاف " المختارة " للضياء:
١٢٥٠ - " إن أناسا من أمتي سيتفقهو ن في الدين، ويقرؤن القرىن، ويقولون: نأتي
الأمراء فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا، ولا يكون ذلك، كما لا يجتنى
من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا. قال محمد بن الصباح: كأنه
يعني الخطايا "
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (٢٥٥) من طريق يحيى بن عبد الرحمن الكندي عن عبيد الله بن أبي
بردة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم به.
قلت: وإسناده ضعيف من أجل عبيد الله هذا، وهو عبيد الله بن المغيرة بن أبي
بردة، قال الذهبي:
" تفرد عنه أبو شيبة يحيى بن عبد الرحمن الكندي ".
ومعنى هذا أنه مجهول، وكيف لا ولم يوثقه أحد حتى ابن حبان؟ ! نعم أخرجه
الضياء في " المختارة " (٦٣/٥/١) ومقتضاه أن يكون عبيد الله عنده ثقة كما
قال الحافظ