ابن مالك عن أبيه عن أبي الجوزاء عن ابن عباس مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ يحيى؛ قال الذهبي:
"ضعفه أبو داود وغيره، ورماه حماد بن زيد بالكذب".
ثم ساق له بهذا الإسناد ثلاثة أحاديث؛ صرح بأنها من مناكيره.
وبه أعله المنذري (٢/ ٢٤٤) ، ثم الهيثمي (١٠/ ٩٤) .
٥١٣١ - (إن القبر الذي رأيتموني أناجي فيه: قبر أمي آمنة بنت وهب، وإني استأذنت ربي في زيارتها، فأذن لي، فستأذنته في الاستغفار لها؛ فلم يأذن لي، ونزل علي: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) حتى ختم الآية، (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه) ؛ فأخذني ما يأخذ الولد لوالده من الرقة، فذلك الذي أبكاني) .
ضعيف
أخرجه ابن حبان (٧٩٢ - موارد) ، والحاكم (٢/ ٣٣٦) عن ابن جريج عن أيوب بن هانىء عن مسروق بن الأجدع عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر في المقابر، وخرجنا معه، فأمرنا، فجلسنا، ثم تخطى القبور، حتى انتهى إلى قبر منها، فناجاه طويلاً، ثم ارتفع نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باكياً، فبكينا لبكائه، ثم أقبل إلينا، فتلقاه عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله! ما الذي أبكاك؛ فقد بكانا وأفزعنا؟! فجاء فجلس إلينا، فقال:
"أفزعكم بكائي؟ "، فقلنا: نعم يا رسول الله! فقال: ... فذكره.