" أحد الوضاعين ".
وإسماعيل بن عياش ضعيف في غير الشاميين وهذا منه.
وحنش واسمه الحسين متروك.
والحديث مما فات السيوطي في " الجامع الكبير " والمناوي في " الجامع الأزهر ".
١١٦٥ - " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام، فلا يؤتين من قبلك ".
لم أجده بهذا اللفظ
لكن أوقفني بعض الإخوان - جزاه الله خيرا - على ما في كتاب " السنة " للمروزي (ص ٨) رواه بسند صحيح عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد مرفوعا بلفظ:
" كل رجل من المسلمين على ثغرة من ثغر الإسلام، الله الله، لا يؤتى الإسلام
من قبلك ".
قلت: فهذا بمعناه، لكن فيه علتان:
الأولى: الإرسال، فإن ابن مرثد هذا تابعي له مراسيل كما في " التقريب ".
والأخرى: الوضين بن عطاء، فإنه مختلف فيه، وقد جزم الحافظ بأنه سيء الحفظ
، فيخشى أن يكون أخطأ في رفعه، فقد عقبه المروزي بروايتين موقوفتين على
الأوزاعي والحسن بن حي، وفيهما ضعف. والله أعلم.
ونحوه قوله صلى الله عليه وسلم:
" استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه ولا يغرن من قبلك الليلة ".
وهو صحيح كما بينته في " السلسلة الصحيحة " (٣٧٨) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute