والحديث؛ أخرجه الطبراني في "الكبير" بالإسناد المذكور بنحوه؛ كما في "الترغيب"(١/ ١١٤) - وأعله بصدقة -. وكذا الهيثمي.
وقد صح الحديث من رواية جابر مرفوعاً بلفظ:
"من قال حين يسمع النداء: اللهم! رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة! آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة".
رواه البخاري، وأصحاب "السنن"، وغيرهم، وهو مخرج في "صحيح أبي داود"(٥٤٠) وغيره. وزيادة:
"إنك لا تخلف الميعاد" فيه؛ شاذة لا تصح كما بينته هناك.
وقد رويت في حديث آخر في إجابة المؤذن فيه زيادات منكرة، منها هذه، وهو مخرج برقم (٦٧١٤) .
٥١٨٢ - (ما من مسلم يقول إذا أصبح: الحمد لله، ربي الله، لا أشرك به شيئاً، أشهد أن لا إله إلا الله؛ إلا ظل يغفر له ذنوبه حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى؛ بات يغفر له ذنوبه حتى يصبح) .
ضعيف جداً
أخرجه البزار في "مسنده"(ص ٣٠٢ - زوائده) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة"(رقم ٥٩) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(١/ ٣٣/ ١) كلهم عن سعيد بن عامر عن أبان بن أبي عياش عن الحكم بن حيان المحاربي عن أبان المحاربي - وكان من الوفد الذين وفدوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد القيس - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.