وفيها:"ذكرته في ملأ خير منهم "، وفيه:" ذكرته في الرفيق الأعلى ".
وبأقل من مثل هذه المخالفة للأحاديث الصحيحة تثبت النكارة، كما لا يخفى على العلماء المهرة.
وأما المعلقون الثلاثة المدعون العلم والتحقيق؛ فقد تقلدوا التحسين المذكور مصرحين به!
وأما أخونا الفاضل حمدي السلفي؛ فقد تنبه لخطأ التحسين، ونبه عليه في تعليقه على الطبراني، ولكنه لم يتنبه للنكارة التي في متنه، والمخالفة للاحاديث الصحيحة؛ فقال:
" قلت: قد علمت - فيما تقدم - ما في إسناده، ولكنه حسن لشواهده من حديث أبي هريرة في الصحيح وابن عباس عند البزار"!
٦٦٤٢ - (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ألف مرة، جاءت يوم القيامة فوق كل عمل، إلا نبي أو رجل زاد في التهليل) .
باطل أو منكر بهذ االتمام.
أخرجه الطبراني في " الدعاء"(٣/ ٩٤٩/٣٣٥) من طريق أبي جابر محمد بن عبد الملك: ثنا الحسن بن أبي جعفرعن
محمد بن جُحادة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكره.