عن محمد بن عبدان وحميد بن زنجويه وغيرهما، روى عنه محمد بن أحمد بن
إبراهيم الأصبهاني؛ لأنه قدم أصبهان وحدث بها ".
وأما الأعرج هذا الراوي عنه، فهو من شيوخ أبي الشيخ الأصبهاني وهو
مجهول أيضاً"، وتقدم له حديثان (٢٠٣ و٥٨٣٥) .
ولم أجد لهذا الحديث ما يشهد له سوى ما صح أن أبا بكر الصديق رضي الله
عنه أمره النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مرض موته أن يؤم الناس، وأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقتدى بعبد الرحمن
ابن عوف في الركعة الثانية من صلاة الفجر، وكانوا في سفر في قصة معروفة في
"صحيح مسلم" وغيره. وراجع إن شئت "فتح الباري" (٢/١٦٧ - ١٦٨) .
٦٢٤٧ - (الزُرقَةُ في البَياضِ يُمْنٌ) .
موضوع.
أخرجه ابن عدي في "الكامل " (٧/٢٥٨) من طريق محمد بن
مخلد الرعيني: ثنا يَغْنَم بن سالم عن أنس مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته يغنم هذا، وفي ترجمته أورده ابن عدي وقال:
"يروي عن أنس مناكير، وأحاديثه عامتها غير محفوظة".
وقال ابن حبان في "الضعفاء" (٣/١٤٥) :
"شيخ يضع الحديث على أنس بن مالك، روى عنه بنسخة موضوعة".
على أن الرعيني هذا هو عند ابن عدي مثل يغنم هذا أو شر منه، فقد قال
في ترجمته (٦/٢٥٦) :
"يحدث عن مالك وغيره بالبواطيل، وهو منكر الحديث عن كل من يروي