الدارقطني. وهذا يعني أنه ـ عنده ـ ضعيف جداً فهو أولى من قول ابن حجر فيه:
" ليس بالقوي ".
وبالجملة فهو علة الحديث وليس الإرسال وقد أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في " الإصابة " عند عزوه لابن إسحاق:
" بسند ضعيف "
٥٥٣٢ - (اصبروا وأبشروا فإني قد باركت على صاعكم ومدكم فكلوا ولا تفرقوا، فإن الطعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الاربعة
يكفي الخمسة والستة وإن البركة في الجماعة فمن صبر على لأوائها وشدتها كنت له شفيعا أو شهيداً يوم القيامة ومن خرج عنها رغبة عما فيها أبدل الله به من هو خير
منه فيها ومن أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء) .
ضعيف. أخرجه البزار في " مسنده "(رقم ١١٨٥ - كشف الأستار) من طريق سعيد بن زيد عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه عن عمر قال:
غلا السعر بالمدينة واشتد الجهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:. . . فذكر. وقال:
" لا نعلمه عن عمر إلا من هذا الوجه، تفرد به عمرو بن دينار وهو لين وأحاديثه لا يشركه فيها أحد قد روى عنه جماعة ".
قلت: يشير إلى أنه عمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير وهو مجمع على ضعفه وليس هو عمرو بن دينار المكي الحجة المحتج به في الصحيحين فإنه أقدم من
الأول ولم يذكروا له رواية عن سالم بن عبد الله بن عمر ولا ذكروا