هكذا ساقه أبو داود. فقال الخطابي عقبه في "المعالم" (٦/١٦٢) :
"هذا منقطع؛ أبو إسحاق السبيعي رأى علياً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رؤية، وقال فيه أبو
داود: حدثت عن هارون بن المغيرة ".
قلت: يعني أن شيخ أبي داود فيه لم يسم؛ فهو مجهول.
وأيضاً؛ فأبو إسحاق كان اختلط، وشعيب بن خالد ليس مذكوراً فيمن روى
عنه قبل الاختلاط.
٦٤٨٦ - (رَأَيْتُ قُبَيْلَ الْفَجْرِ كَأَنِّي أُعْطِيتُ الْمَقَالِيدَ وَالْمَوَازِينَ، فَأَمَّا
الْمَقَالِيدُ فَهَذِهِ الْمَفَاتِيحُ، وَأَمَّا الْمَوَازِينُ فَهِيَ الَّتِي تَزِنُونَ بِهَا، فَوُضِعْتُ فِي
كِفَّةٍ، وَوُضِعَتْ أُمَّتِي فِي كِفَّةٍ، فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُ، ثُمَّ جِيءَ بِأَبِي
بَكْرٍ فَوُزِنَ بِهِمْ، فَوَزَنَ، ثُمَّ جِيءَ بِعُمَرَ فَوُزِنَ، فَوَزَنَ، ثُمَّ جِيءَ بِعُثْمَانَ
فَوُزِنَ بِهِمْ، ثُمَّ رُفِعَتْ) .
ضعيف بهذا السياق.
أخرجه ابن أبي شيبة (١٢/١٧ - ١٨) ، وأحمد
(٢/٧٦) ،وابن أبي عاصم في "السنة" (٢/٥٣٩/١١٣٨ و ١١٣٩) ، والطبراني -
كما في "المجمع" (٩/٥٨ - ٥٩) ، وابن عساكر في "التاريخ" (١١/٢٠٤ - المصورة)
من طريق عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَائِشَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ غَدَاةٍ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَقَالَ: ... فذكره.
وقال الهيثمي:
"ورجاله ثقات".
قلت: عبيد الله بن مروان: لا يعرف إلا في هذه الرواية، ولم يوثقه إلا ابن