ولم يزد على ذلك شيئا! ولم أره في " التاريخ الكبير " للبخاري، ولا في "
الجرح والتعديل "، ولكنه في ترجمة ابنه عبد الله، أعله بالانقطاع بين أبيه
وعثمان، فقال (٢/٢/٩٤) :
" وروى عن أبيه عن عثمان رضي الله عنه مرسل ".
وعكرمة بن إبراهيم الباهلي، قال الحسيني:
" ليس بالمشهور ".
وقال أبو زرعة ابن الحافظ العراقي:
" لا أعرف حاله ".
وتعقبه الحافظ في " التعجيل " بقوله:
" بل هو مشهور، وحاله معروفة ".
ثم أطال في ترجمته بما خلاصته أنه معروف بالضعف عند الأئمة، وأنه كان على
قضاء الموصل، وأنه عكرمة بن إبراهيم الأزدي، وأنهم اتفقوا على أنه أزدي،
فينظر فيمن نسبه باهليا.
وناقشه في هذا الأخير العلامة أحمد شاكر، ولم يرتض أنه الأزدي، واختار أنه
غيره بدليل أنه باهلي، وهو الأقرب عندي، وسواء كان هذا أوذاك، فهو إما
مجهول، أومعروف بالضعف. والله أعلم.
٢٤١٦ - " أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل ".
موضوع
رواه الطبراني (رقم ١٢٦١٢) ، والإسماعيلي في " معجمه " (١/٣١٩ - ٣٢٠) ،
وابن عدي (٣/٣٥٨ و٧/٥٧ - ٥٨) ، والسهمي في " تاريخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute