سفرة بقلوص ".
هذا لفظ حديث المعلى، ولفظ ابن فضيل هو المذكور أعلاه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لأن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه. ولفظ الترجمة ضعيف
جدا، لأن الربيع بن بدر متروك، كما قال الحافظ في " التقريب "، ولا سيما قد
خالفه في المتن حماد وهو ابن مسعدة وهو ثقة - فقال: " سفرتين، كل سفرة
بقلوص ".
وقد أخرجه الحاكم أيضا (٣/١٨٢) بهذا اللفظ عن حماد والربيع وقال:
" صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي!
وكأنه لم يتنبه لعنعنة أبي الزبير، وكذلك صنع ابن القيم في أول " الزاد "
وابن كثير في " البداية " (٢/٢٩٥) ، فإنهما أعلاه بالربيع، وفاتهما أنه
متابع من قبل حماد بن مسعدة، ولا سيما وابن القيم أورده بلفظه وليس بلفظ
الربيع! ! وعكس ذلك المعلق على " زاد المعاد "، فأعله بأبي الزبير فقط
للمتابعة فأصاب، ولكنه لم يتنبه للفرق بين لفظيهما!
١٤٨٤ - " آية الكرسي ربع القرآن ".
ضعيف
أخرجه أحمد (٣/٢٢١) : حدثنا عبد الله بن الحارث قال: حدثني سلمة بن وردان أن
أنس بن مالك صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه:
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل رجلا من صحابته فقال: أي فلان هل تزوجت
؟ قال: لا، وليس عندي ما أتزوج به، قال: أبي معك " قل هو الله أحد "؟
قال: بل، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك " قل يا أيها الكافرون "؟ قال
: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك " إذا زلزلت الأرض "؟ قال: بلى
، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك " إذا جاء نصر الله "؟ قال: بلى، قال
: ربع القرآن، قال: أبي معك آية الكرسي: " الله لا إله إلا هو "؟ قال:
بلى، قال: ربع القرآن، قال: تزوج، تزوج، تزوج. ثلاث مرات ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، سلمة بن وردان قال الحافظ في " التقريب ":
" ضعيف ".
ومن طريقه أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق ١٧٠/٢) أورده في جملة ما أنكر