"لا يصح، قال أبو أحمد الحاكم: هذا حديث منكر، وأبو محمد هذا رجل مجهول".
قلت: وهذه فائدة كان على الذهبي والعسقلاني أن يذكراها!
٤٦٥٩ - (من مات غدوة؛ فلا يقيلن إلا في قبره، ومن مات عشية؛ فلا يبيتن إلا في قبره) .
ضعيف
رواه ابن عدي (٦٧/ ١) عن الحكم بن ظهير عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعاً. وقال:
"لم يحدث به عن ليث غير الحكم بن ظهير، وعامة أحاديثه غير محفوظة".
قلت: وهو متروك، واتهمه ابن معين كما في "التقريب".
ثم رواه ابن عدي (٧٥/ ٢) عن حماد بن أبي حنيفة عن ليث عن مجاهد مرفوعاً به. وقال:
"وهذا اختلاف على ليث، وليث ليس ممن يعتمد عليه في الحديث". قال:
"وحماد بن أبي حنيفة لا أعلم له رواية مستوية فأذكرها".
ومن الطريق الأولى: أخرجه الطبراني؛ كما في "فيض القدير".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute