ويحيى بن كثير أبو النضر متروك؛ كما قال الدارقطني، وبه وحده أعله المناوي تبعا للهيثمي!
٢٥٦٩ - (إذا سمعت النداء فأجب، وعليك السكينة، فإن أصبت فرجة وإلا فلا تضيق على أخيك، واقرأ بما تسمع أذنيك، ولا تؤذ جارك، وصل صلاة مودع) .
ضعيف جدا
أخرجه ابن الأعرابي في " المعجم "(ق ١٨٣/٢) ، وابن دوست العلاف في " الأمالي "(١٢٧/١) ، والضياء في " المختارة "(٧/١١٣/٢) ، والديلمي (١/١/٦٠) عن سعيد بن عبد الله بن دينار عن الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس مرفوعا.
بيض له الحافظ في " مختصر المسند "، وقد قال في " التقريب ":
" الربيع بن صبيح ... صدوق سيىء الحفظ ".
قلت: وسعيد بن عبد الله بن دينار؛ لم أجد له ترجمة.
ثم رأيت ابن حبان قال في " ثقاته "(٢/١/١) :
" يأتي بما لا أصل له عن الأثبات ".
والحديث عزاه السيوطي: لأبي نصر السجزي في " الإبانة "، وابن عساكر عن أنس، وأعله المناوي بالربيع بن صبيح.