للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حتى يستقيم عقله. وإسنادهما مقارب "!

كذا قال! وهو من تساهله. ونحوه قول الهيثمي (١/ ١٢١) :

" رواه الطبراني في " الصغير " و" الأوسط "، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف "!

وفي تخريج المنذري ملاحظتان أخريان:

الأولى: أنه عزاه لـ: " كبير الطبراني " دون " الأوسط "، وهو خطأ، لعله من الناسخ، والعكس هو الصواب؛ فليس هو في " الكبير ".

والأخرى: أنه جعل لفظ " عقله " لـ: " الصغير " وهو لـ: " الأوسط ".

(تنبيه) : سقط هذا الحديث وآخر عقبه من مطبوعة " المعجم الأوسط " التي قام على تحقيقها الدكتور محمود الطحان؛ فليس فيه (٥/ ٣٦٦/ ٤٧٢٣، ٤٧٢٤) منهما إلا كلمات من إسناديهما، ولا أدري السبب في ذلك إلا قلة العناية بالتحقيق والمقابلة بالأصل المصور، والحديثان فيه مقروآن، ومنه نقلت، وهذا مثال قوي جداً من مئات الأمثلة على مبلغ صدقه فيما ادعاه في المقدمة (ص ١٣) من اعتنائه بتحقيق الكتاب!

٦٧١١ - (مَنْ تَوَضَّأَ، فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ - فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ، وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ -،غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَا مَشَتْ إِلَيْهِ رِجْلُهُ، وَقَبَضَتْ عَلَيْهِ يَدَاهُ، وَسَمِعَتْ إِلَيْهِ أُذُنَاهُ، وَنَظَرَتْ إِلَيْهِ عَيْنَاهُ، وَحَدَّثَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ سُوءٍ) .

منكر بذكر: (اليوم، وتحديث النفس) .

أخرجه أحمد (٥/ ٢٦٣) من

<<  <  ج: ص:  >  >>