للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسنده صحيح. وهو مخرج في كتابي "تخريج المشكلة" برقم (١١٨) .

٣٠٢٢ - (إن الصدقة يبتغى بها وجه الله، وإن الهدية يبتغى بها وجه الرسول، وقضاء الحاجة) .

ضعيف

رواه النسائي (٢/ ١٣٨) ، والعقيلي في "الضعفاء" (٢٤٠) عن عبد الملك بن محمد بن بشير عن عبد الرحمن بن علقمة مرفوعاً، وقال:

"لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به".

يعني: عبد الملك هذا. قال الذهبي:

"لا يعرف".

والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" و "الكبير" للطبراني فقط، وأعله المناوي بالاختلاف في صحبة عبد الرحمن بن علقمة. وقد أشار الحافظ في "التقريب" إلى تضعيف القول بصحبته فقال:

"يقال: له صحبة. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين" (٥/ ٨٥) .

وبالجملة فالحديث له علتان: الإرسال والجهالة. ولم تتكلم عليه اللجنة القائمة على تحقيق "الجامع الكبير" (٥٦٧١) بأكثر مما ذكرته عن المناوي، إلا قولهم المعتاد: "ورمز له في "الصغير" بالضعف". وإن كان هذا الرمز هنا قد طابق الواقع. وأما الدكتور القلعجي الجريء على تصحيح الأحاديث الضعيفة، وتضعيف الأحاديث الصحيحة، بجهل بالغ، وقلة خوف من الله عز وجل، فقد أورد هذا الحديث في آخر "الضعفاء" (٤/ ٥١٤) في "فهرس الأحاديث الصحيحة"، لا لشيء سوى أنه ذكره في تعليقه على الحديث في "الضعفاء" (٣/ ٣٣) من رواية

<<  <  ج: ص:  >  >>