وثقه ابن معين وغيره، وحسبك أنه ممن احتج بهم البخاري في "صحيحه". وقال الحافظ في "التقريب":
"صدوق".
وإنما علة الحديث: من شيخه مسلمة بن علي؛ فإنه متروك؛ كما في "التقريب". وقد تقدمت له أحاديث كثيرة.
٥٤٩٩ - (نهاني أن أتختم في هذه وهذه. يعني: الخنصر والإبهام) .
شاذ بهذا اللفظ
أخرجه ابن ماجه (٣٦٤٨) : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عبد الله بن إدريس عن عاصم عن أبي بردة عن علي قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير عاصم - وهو ابن كليب الجرمي -؛ فهو من رجال مسلم وحده؛ غير أن البخاري روى له تعليقاً.
وعبد الله بن إدريس: هو الأودي.
وابن أبي شيبة: اسمه عبد الله بن محمد، وهو الثقة الحافظ صاحب "المصنف" وغيره من المؤلفات؛ فالسند صحيح.
لكن في المتن شذوذ ونكارة من وجهين:
الأول: قوله: هذه وهذه! وإنما هو:.. أو هذه ... على الشك.
والآخر: قوله: يعني: الخنصر والإبهام! والصواب:
السبابة أو الوسطى.
وبيان ذلك من وجوه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute