"رواه الطبراني، وأحمد باختصار كثير، وفيه فائد أبو الورقاء، وهو متروك".
ونحوه في "الترغيب"(٣/ ٢٢٢) .
وفي عزوهما لأحمد نظر؛ لأن ابنه عبد الله لما ساق الطرف الأول من الحديث أتبعه بقوله (٤/ ٣٨٢) :
"فذكر الحديث بطوله، وكان في كتاب أبي فلم يحدثنا به، وضرب عليه من كتابه؛ لأنه لم يرض حديث فائد بن عبد الرحمن، وكان عنده متروك الحديث".
وقال ابن الجوزي:
"هذا حديث لا يصح، وفي طريقه فائد، قال أحمد: متروك الحديث، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال العقيلي: لا يتابعه على هذا غلا من هو مثله".
قلت: تمام كلام ابن حبان في "الضعفاء"(٢/ ٤٠٣) :
"كان يروي المناكير عن المشاهير، ويأتي عن ابن أبي أوفى بالمعضلات، لا يجوز..".
٣١٨٤ - (إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أصحاب الهموم. قال أبو سلمة: فقلت لأبي هريرة: الهموم في المعيشة؟ قال: نعم) .
ضعيف
رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ٢٩١-٢٩٢) ، ومن طريقه الديلمي (١/ ٢/ ٢٨٧) قال: حدثنا محمد بن عبد الله أبو بكر: حدثنا حاجب بن أركين: حدثنا سيار بن نصر: حدثنا محمد بن عبد الله المروزي: حدثنا الفضل ابن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً.