فقال:(لا إله إلا الله) ، فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"الحمد لله الذي أنقذه من النار".
موضوع.
أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(٣/ ٤٦١) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(٣/ ٣٧) ، والخرائطي في "مساوىء الأخلاق"(١٢٠/ ٢٥١) ، والبيهقي في "شعب الإيمان"(٦/ ١٩٧-١٩٨) والسياق له، و"الدلائل" أيضاً (٦/ ٢٠٥-٢٠٦) ، والرافعي في "تاريخ قزوين"(٢/ ٣٦٩-٣٧٠) من طرق عن فائد بن عبد الرحمن، قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى قال:
جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إن هاهنا غلاماً قد احتضر؛ يقال له: قل: (لا إله إلا الله) ، فلا يستطيع أن يقولها. قال:
"أليس قد كان يقولها في حياته؟ " قالوا: بلى، قال:"فما منعه منها عند موته؟ ".
قال: فنهض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونهضنا معه حتى أتى الغلام فقال:(فذكره) .
قال البيهقي:
"تفرد به أبو الورقاء - فائد -، وليس بالقوي"!
كذا قال، وتساهل، فإن فائداً هذا أسوأ مما قال، ينبئك عن ذلك ما يأتي من أقوال الحفاظ المتقدمين منهم وغيرهم، فقد قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ١٤٨) .