للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هو من تخاليط الراوي الضعيف - وهو البناني -؛ فكان تارة يرويه بهذا اللفظ، وتارة

بهذا، أو ذلك من الراويين عنه، وقد عرفت حالهما. والله سبحانه وتعالى أعلم.

٦٢٢٩ - (نِعْمَ الْحَيُّ عَنَزَةُ، مَبْغِيٌّ عَلَيْهِمْ مَنْصُورُونَ، مَرْحَباً بِقَوْمِ

شُعَيْبٍ؛ وَأَخْتَانِ مُوسَى) .

منكر.

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٧/٦٣/٦٣٦٤) ، والسياق له

وعنه أبو نعيم في "المعرفة " (١/٢٩٣/١) ، والبزار (٣/٣١٣/٢٨٢٨) من طريق

حفص بن سلمة بن حفص بن المسيب بن شيبان بن قيس عن قيس بن سلمة

عن سلمة بن سعد: أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَوَلَدِهِ،

فَاسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ، فَدَخَلُوا، فَقَالَ:

" مَنْ هَؤُلاءِ؟ ".

قِيلَ لَهُ: هَذَا وَفْدُ عَنَزَةَ، فَقَالَ:

"بَخٍ بَخٍ بَخٍ، نعم الحي ... " الحديث، "سَلْ يَا سَلَمَةُ عَنْ حَاجَتِكَ ".

قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَمَّا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ فِي الإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْعَنْزِ. فَأَخْبَرَهُ. ثُمَّ

جَلَسَ عِنْدَهُ قَرِيباً، ثُمَّ اسْتَأْذَنَهُ فِي الانْصِرَافِ، فَقَالَ لَهُ:"انْصَرِفْ" فَمَا غَدَا أَنْ

قَامَ، فَقَالَ:

"اللَّهُمَّ ارْزُقْ عَنَزَةَ كَفَافاً، لا قُوتً وَلا إِسْرَافً"

(١) . وقال البزار:

"اللهم ارزق عنزة قوتاً لا سرف فيه ".


(١) لفظه في "المعجم": "قوت ولا إسراف "! وهو غير مفهوم، والمثبت من "المجمع "
ولعله الصواب. ونحوه في "معرفة أبي نعيم" إلا أنه قال: "لا قوت ولا إسراف"، وهذا أقرب،
يدل على أنه سقط "لا" قبل "قوت".

<<  <  ج: ص:  >  >>