ولم يرد في شيء من تلك الأخبار التي أشار إليها البيهقي، ولا يخفى أن السجود عليه شيء، ووضع الخد عليه شيء آخر. فتأمل.
وحديث السجود عليع؛ مخرج في "الإرواء"(١١١٢) .
وأما الحاكم فقال:"صحيح الإسناد"!
ووقع في "تلخيص الذهبي":
"صحيح، وعبد الله بن مسلم بن هرمز هذا؛ ضعفه غير واحد، وقال أحمد: صالح الحديث".
قلت: هكذا وقع في المطبوعة: "صحيح ... " ثم تضعيف ابن هرمز، وهذا - فيما يبدو لي - ناقض ومنقوض، فلعله سقط من بينها لفظة:"قلت"، والصواب:"صحيح. قلت ... " كما هي الجادة عنده، وهذا هو المناسب للتضعيف المذكور، ولجزمه بضعف ابن هرمز في "الكاشف".
وقول أحمد فيه:"صالح الحديث" لو سلم به على إطلاقه؛ فلا يقبل عند مخالفته وروايته المنكر كهذا.
٤١٧٠ - (كان إذا اشتدت الريح الشمال قال: اللهم! إني أعوذ بك من شر ما أرسلت - وفي رواية: أرسل فيها -) .
ضعيف
أخرجه البزار "كشف"(٣١١٧) والرواية له، والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص ٨٢) ، وابن السني في "عمل اليوم"(٢٩٥) ، وابن عساكر (١٨/ ١٣٥/ ١) عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن يزيد بن الحكم بن أبي العاص، عن عثمان بن أبي العاص مرفوعاً.