٦٩٨٣ - (إذا تواضع العبدُ، رقعه الله عز وجل إلى السماء السابعة) .
موضوع بهذا اللفظ.
أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق "(٢/ ٧١٧/٧٧٢) : حدثنا محمد بن يونس الكديمي: نا عبيد الله بن عبد الجيد الحنفي: نا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهران عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد واهٍ بمرة؛ (محمد بن يونس الكديمي) : من المتروكين، وقد كذبه غير واحد من الحفاظ، وألان القول فيه ابن حجر؛ فقال في " التقريب ":
" ضعيف"! وقد قال الذهبي في " المغني ":
" هالك! قال ابن حبان وغيره: كان يضع الحديث على الثقات ".
وساق له في " الميزان " أحاديث مما أنكر عليه، بعضها بأسانيد " الصحيح " منها قوله: حدئنا أبو نعيم ... " فساق اسناده الصحيح عن أبي هريرة مرفوعاً:
" أكذب الناس الصواغون والصباغون ".
فعقب عليه الذهبي - مشيراً إلى اتهامه إياه بوضعه - بقوله:
" قلت: ومن افترى هذا على أبي نعيم؟! "!
والحديث صحيح من رواية جمع أخر من الصحابة؛ دون قوله: " الى السماء السابعة". فهذا مما يؤكد اتهام (الكديمي) بالوضع، وهو. مخرج في الكتاب الآخر: " الصحيحة " برقم (٢٣٢٨) ، و" الإرواء" (٢٢٦٢) .