الأعمال، والرد على الغماري في تصحيحه إياه بصحيح المقال ".
ثانيا: لم يتعرض لحديث الترجمة بذكر في " نهايته "! فذلك من أوهامه أو تدليسه، وإنما ذكره في كتابه: " الرد المحكم المتين " (ص ٢٤٦) ساكتا عن بيان حال إسناده؛ تمويها على قرائه، وكتمانا للعلم، واتباعا لهواه! ثالثا وأخيرا: كلامه يوهم أن جملة العلم وردت في أحاديث! وليس كذلك؛
فإنها لم ترد إلا في هذا الحديث الباطل، ولكن أهل الأهواء والبدع يتعلقون ولو بخيوط القمر! والله إلمستعان.
٥٨٥٨ - (كان إذا صلى في الحجر، قام عمر بن الخطاب على رأسه بالسيف حتى يصلي)
ضعيف. أخرجه الدارقطني في " العلل " (٢ / ٢٣٢) من طريق علان بن المغيرة: ثنا نعيم بن حماد: ثنا حرمي بن عمارة عن شعبة عن محمد بن إبراهيم الهاشمي عن إدريس الأودي عن أبيه عن عمر بن الخطاب مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم؛ أبو إدريس الأودي - واسمه يزيد بن عبد الرحمن -، مجهول، يقول الحافظ فيه:
" مقبول ".
ومحمد بن إبراهيم الهاشمي؛ لا يعرف؛ كما قال الذهبي تبعا لأبي حاتم.
ونعيم بن حماد؛ ضعبف مع إمامته في السنة، لكنه قد توبع كما يأتي.
وعلان بن المغيرة؛ لم نجد له ترجمة فيما عندنا من المصادر، وقد خولف؛ فقد