٣١٧٩ - (إن سالماً شديد الحب لله عز وجل، لو كان لا يخاف الله ما عصاه) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(١/ ١٧٧) عن محمد بن إسحاق عن الجراح بن المنهال عن حبيب بن نجيح عن عبد الرحمن بن غنم قال:
قدمت المدينة في زمان عثمان فأتيت عبد الله بن الأرقم، فقال: حضرت عمر رضي الله عنه عند وفاته مع ابن عباس والمسور بن مخرمة، فقال عمر: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:(فذكره) ، فلقيت ابن عباس، فذكرت ذلك له، فقال: صدق، انطلق بنا إلى المسور بن مخرمة حتى يحدثك به، فجئنا المسور، فقلت: إن عبد الله بن الأرقم حدثني بهذا الحديث، قال: حسبك، لا تسل عنه بعد عبد الله بن الأرقم".
قلت: وهذا موضوع بهذا التمام؛ آفته الجراح هذا؛ قال البخاري ومسلم: "منكر الحديث"، وقال النسائي والدارقطني:
"متروك"، وقال ابن حبان:
"كان يكذب في الحديث ويشرب الخمر".
وأخرجه أبو نعيم من طريق أبي صالح كاتب الليث: حدثني ابن لهيعة عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم به مرفوعاً دون قوله: "لو كان...."، ودون القصة.
وابن لهيعة ضعيف، ونحوه أبو صالح، واسمه عبد الله بن صالح.