(٢/٢/٤٤) ، وذكر أنه روى عن جمع منهم (عبد الرحمن بن مقرن) هنا، وكذا في
" ثقات ابن حبان " (٧/١٨) ، وذكرا أنه روى عنه الأعمش والثوري، ولم يذكرا
أبيه المزعوم هذا!
(تنبيه آخر) : أورد الحديث السيوطي في " الجامع الصغير " و" الفتح الكبير "
من رواية الطبراني بلفظ " قسا " مقتصرا على الطرف الأول منه، وهو وهم جرى
عليه المناوي في " شرحه "، وساق حديث: أيكم يعرف القس بن ساعدة ... !
وتبعهما على هذا الوهم من علق على الكتاب، وهم " نخبة من العلماء الأجلاء "
كما جاء في طرة الكتاب! والصواب " قيسا "، كما في المصادر المتقدمة، وكذلك
ساقه الحافظ العراقي في " محجة القرب " (٥٢/١ - ٢) من طريق الطبراني، وقال:
" هذا حديث حسن غريب، ورجاله ثقات ".
كذا قال، وفيه ما عرفت من جهالة (عبد المؤمن) ، ولكنه اعتد بتوثيق ابن
حبان إياه، وتبعه تلميذه الهيثمي فوثقه كما تقدم! !
٢٤٩٨ - " الأبدال أربعون رجلا، وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله رجلا مكانه،
وإذا ماتت امرأة، أبدل الله مكانها امرأة ".
ضعيف
رواه الخلال في " كرامات الأولياء " (ق ١/٢) ، والديلمي في " مسنده " (
١/٢/٣٦٤) عن إبراهيم بن الوليد بن أيوب: حدثني أبو عمر الغداني: حدثنا أبو
سلمة الخراساني عن عطاء عن أنس بن مالك مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم، من دون عطاء لم أعرف أحدا منهم.