ويحيى بن بسطام مختلف فيه، قال أبو حاتم " صدوق "، وقال ابن حبان: " لا
تحل الرواية عنه ". ولذلك أورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين ".
ومحمد بن زياد لم أعرفه، ويحتمل أن يكون زياد تحرف في الأصل أوفي نقلي عنه
- عن " زكريا "، وهو محمد بن زكريا الغلابي، فقد ذكر العقيلي في " الضعفاء "
(٤٥٩) أنه روى عن يحيى هذا، فإن يكن هو فهو وضاع.
وإبراهيم بن أحمد اليماني، لم أعرفه أيضا.
وله شاهد آخر من حديث ابن عمر، ولكن في إسناده كذاب أيضا، وهو:
" إذا قدم أحدكم من سفر فلا يدخل ليلا، وليضع في خرجه ولوحجرا ".
١٤٣٧ - " إذا قدم أحدكم من سفر فلا يدخل ليلا، وليضع في خرجه ولوحجرا ".
موضوع
رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (١/١٢٠ و٢/٣٣٨) ومن طريقه الديلمي في "
مسند الفردوس " (١/١/٧٤) عن أبي الحسن أحمد بن إسحاق المديني: حدثنا الهيثم
ابن بشر بن حماد: حدثنا أبو صالح إسحاق بن نجيح عن الوضين بن عطاء عن مكحول عن
ابن عمر مرفوعا.
قلت: وهذا موضوع، آفته إسحاق هذا وهو الملطي كذاب وضاع.
وقد تابعه غياث بن إبراهيم التميمي، لكنه قال:
" عن الوضين عن محفوظ بن علقمة عن أبي الدرداء رفعه بلفظ:
(.. فليقدم معه بهدية، ولويلقي في مخلاته حجرا) ".
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٠ ١٥/٩٤/٢) .
وغياث وضاع أيضا.
ومن دون إسحاق ترجمهما أبو نعيم، ولم يذكر فيهما توثيقا.
قلت: لكن الشطر الأول منه ثبت في الصحيحين من حديث جابر نحوه.