هذا البخاري وأبوه لا يدرى من هما، والخبر شبه موضوع.
وأقره الحافظ في ترجمة إسحاق بن حمزة من " اللسان " إلا فيما قال في إسحاق، فتعقبه بقوله: بل إسحاق ذكره ابن حبان في " الثقات " ... وذكره الخليل في " الإرشاد "
وقال: رضيه محمد بن إسماعيل البخاري وأثنى عليه، لكنه لم يخرجه في تصانيفه.
٣٦٦ - " جهنم تحيط بالدنيا، والجنة من ورائها، فلذلك صار الصراط على جهنم طريقا إلى الجنة ".
منكر جدا.
أخرجه ابن مخلد العطار في " المنتقى من أحاديثه "(٢ / ٨٤ / ٢) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢ / ٩٣) ومن طريقه الديلمي في مسنده (٢ / ٧٩) عن محمد بن حمزة بن زياد الطوسي، حدثنا أبي قال: حدثنا قيس بن الربيع عن عبيد المكتب، عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعا.
ومن طريق العطار أخرجه الخطيب (٢ / ٢٩١) وعنه الذهبي في ترجمة محمد بن حمزة ابن زياد ثم قال:
" هذا منكر جدا، محمد واه، وحمزة تركه أحمد، وقال ابن معين: ليس به بأس.
قال مهنا: سألت أحمد عن حمزة الطوسي؟ فقال: لا يكتب عن الخبيث، وقال في ترجمة محمد بن حمزة: قال ابن منده: حدث بمناكير: قلت: روى عن أبيه، وأبوه فغير عمدة.
والحديث عزاه السيوطي لـ " مسند الفردوس " أيضا، ورواه أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت في حديثه عن ابن عبد العزيز الهاشمي (٧٦ / ١) عن محمد