قلت: لوائح الوضع على حديثه ظاهرة، فمثله لا يحتاج إلى كلام ينقل في تجريحه بأكثر مما أشار إليه الحافظ الذهبي ثم العسقلاني؛ من روايته لمثل هذا الحديث وتفرده به!
٤٠٧٤ - (القلب ملك البدن، وللملك جنود: فرجلاه بريداه، ويداه جناحاه، وعيناه مسلحته، والأذنان قمع، واللسان ترجمان، والكليتان مكيدة، والرئة نفس، والطحال ضحك، فإذا صلح الملك صلح الجنود، وإذا فسد الملك فسد الجنود) .
ضعيف
رواه الدينوري كما في "المنتقى من المجالسة"(٢٥/ ١-٢ نسخة حلب) : حدثنا إسماعيل بن إسحاق: أنبأنا سليمان بن حرب: أنبأنا حماد بن زيد: حدثنا عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة موقوفاً عليه.
قلت: وهكذا أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(١/ ١٣٢/ ١٠٩) من طريق عبد الرزاق - وهذا في "المصنف"(١١/ ٣٢١/ ٢٠٣٧٥) -: أنبأنا معمر، عن عاصم به. وقال:
"هكذا جاء موقوفاً، ومعناه في "القلب" جاء في حديث النعمان بن بشير مرفوعاً، وقد رواه عبد الله بن المبارك عن معمر بإسناده وقال: رفعه".
ثم ساق إسناده إليه به، وفيه من لم أعرفه، وقد قال المناوي: