وقد رواه جمع عن ابن السماك باللفظ السابق، فهو اللفظ منكر؛ لتفرد هذه الطريق به.
وعلي بن حرب - وهو الطائي الموصلي؛ وإن كان ثقة -؛ فاللذان دونه لم أعرفهما.
٥٠٩٨ - (يا عكراش! كل من حيث شئت؛ فإنه من غير لون واحد) .
ضعيف
رواه أبو بكر الشافعي في "الفوائد"(٩٧-٩٨) : حدثنا إسماعيل القاضي: أخبرنا أبو الهذيل العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري: حدثني عبيد الله بن عكراش: حدثني أبي قال:
بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقدمت عليه المدينة، فوجدته جالساً مع المهاجرين والأنصار، فأتيته بإبل كأنها عروق الأرطى، فقال:
"من الرجل؟ "، فقلت: عكراش بن ذؤيب، قال:
"ارفع في النسب"، فقلت: ابن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد، وهذه صدقات بني مرة بن عبيد، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال:
"هذه إبل قومي؛ هذه صدقات قومي". ثم أمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها، ثم أخذ بيدي، فانطلق بي إلى منزل أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: