للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أما إنه سيحمل ثقلها غيرك، ويكون أجرها لك". قال: فكأنه لم يكن علي شيء، حتى دخلنا على فاطمة عليها السلام، فقال لها:

"كيف تجدينك؟ ".

قالت: واللخ لقد اشتد حزني، واشتدت فاقتي، وطال سقمي - قال أبو عبد الرحمن (ابن الإمام أحمد) : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث - قال:

"أوما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً؟! ".

أخرجه أحمد (٥/ ٢٦) ، ومن طريقه ابن عساكر (١٢/ ٨٩/ ١) .

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ رجاله ثقات؛ غير خالد بن طهمان؛ فضعفه الأكثرون. وقال ابن معين:

"ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة".

٤٨٩٩ - (أنا المنذر، وعلي الهادي، بك يا علي! يهتدي المهتدون [بعدي] ) .

موضوع

أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٣/ ٧٢) ، والديلمي (١/ ٣١٠-٣١١- زهر الفردوس) ، وابن عساكر (١٢/ ١٥٤/ ١) من طريق الحسن بن الحسين الأنصاري: أخبرنا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:

لما نزلت (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) ؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد مظلم؛ وله ثلاث علل:

<<  <  ج: ص:  >  >>